تلك الأحاسيس الذي عايشناها كبطل للشعب خاصة جيل التسعينات والثمانينات وحتى بداية الألفية ، The Rock مثل شعبية طاغية ودائما ما كان أفضل مثال للبيبي فيس فهو يمتلك تلك الكاريزما في إرسال الحماسة للجمهور عن طريق ابتداع مصطلحات على المايك وروح النكتة الرائعة ، في اواخر التسعينات وتحديدا اعوام ٩٨ - ٩٩ حتى الألفية ، The Rock كان بطل الشعب الأول مناصفة بالأسطورة Stone Cold Steve Austin وكلهم امتلكوا شعبية طاغية بعدما كان Austin هو الرقم واحد دخل ذا روك كمنافس اول لشعبيته حينها وكأنك تشاهد مايك تايسون ضد محمد علي ، وانتهت بانتصار The Rock
ثم كان وقت رحيل الصخرة وهذه المرة إلى Hollywood ، الكل استهجن ذا روك حينها وانقسم أحزاب المصارعة إلى قسمين قسم أيد انتقال الصخرة إلى عالم التمثيل وقسم وصفه بالخائن وباحث عن المال والشهرة ، بكلا الحالتين رحل The Rock وأصبحت هنالك حالة من حزب من الجمهور من قرر عدم متابعتها لأنه كان يمثل لهم شيئا عظيما بالمصارعة خاصة أن الصخرة كان يعتبر آخر محبوب يلقى جماهيرية طاغية بعد ثورة Austin في حقبة الاتيتود ايرا تحديدا ..
وبعد غياب :
الصخرة الهوليوودية The Rock يعود من جديد وهذه المرة مكروها! لكن ذا روك مثل تلك الشخصية وتقمسها بشكل جبار فعليا .. العزف على القيثار بشكل مستفز ، غناءه واسقاطاته على خصومه مثل اوستن ، ومع كل ذلك الجمهور ما زال يشجع الصخرة وحتى انهم كانوا يستهجنونه غالبا لأنه كان مكروها فقط ( بالسيناريو ) لكنه ما زال الصخرة الممتعة والتي علقت في أذهان الجمهور كبطل لها
بالنهاية ثورة The Rock وانتهائها حينها بنسخة Hollywood كانت الأبرز بمسيرته ، استطاع ذا روك رسم اسطوريته وحمل شغفه للمصارعة والتمثيل معا واستطاع وضع بصمة كبيرة في ارساله للضربات وتطوير نفسه ، لن انسى تلك النسخة وخاصة في حينها صنع اللحظة ايامها كانت لها احاسيس ومشاعر لا تكرر وكانت قد احدثت وقعا جميلا بعرض رو.
مع مقالة جديدة بإذن الله